Hasil Keputusan Bahtsul Masail
Ma’had Aly Iqna’ Ath-Thalibin PP. Al-Anwar 1
Se-Jawa Madura Tahun 1442-1443 H.

 

Deskripsi Masalah :

Kemajuan teknologi memudahkan semua orang untuk mengakses semua hal dengan cukup mudah. Di antaranya adalah kemudahan untuk mengakses hal-hal seputar keagamaan dan lain sebagainya. Saat ini kita juga bisa mengaji lewat media sosial youtube atau yang lainnya. Kita juga menerima sanad kitab yang banyak dikaji oleh para Kyai lewat pengajian virtual di media sosial Youtube ataupun medsos lainnya.

Pertanyaan :

Bagaimanakah validitas sanad keilmuan orang-orang yang hanya mengaji melalui media sosial atau media lainya tanpa ada pertemuan secara langsung antara murid dan guru?

 Jawaban :

Sanad keilmuan dengan cara tersebut dapat diakui dengan syarat gurunya harus alim dan muridnya harus memiliki sifat Mudrik (bisa memahami apa yang disampaikan) serta mampu berkonsentrasi dengan penuh. Adapun mengenai ta’allum (belajar) dan mengambil nasihat dari media tersebut diperbolehkan dengan syarat pematerinya ahli dalam ilmu agama dan videonya tidak terpotong – potong.

Penjelasan :

Sanad atau Isnad merupakan bagian terpenting dalam agama Islam. Kemurnian ajaran agama Islam dapat terjaga melalui sanad keilmuan dari seorang guru ke guru.

 

Munculnya banyak paham-paham menyimpang dan sesat, kebanyakan ditimbulkan karena tidak memperhatikannya masalah sanad ini. Sehingga kadang kita ketahui, ada seseorang yang belajar dari sebuah buku terjemahan saja atau mungkin dari sebuah situs di internet yang tidak jelas, kemudian orang tersebut memahaminya dengan pemikirannya yang tidak sesuai dengan maksud sebenarnya atau kadang salah paham dengan maknanya. Maka jadilah pemahamannya tersebut telah menyesatkan dirinya dan bahkan orang lain.

 

Abdullah bin Mubarak, salah satu murid Imam Malik berkata:

الإِسْنَادُ مِنَ الدِّيْنِ وَلَوْلَا الإِسْنَادُ لَقَالَ مَنْ شَاءَ مَا شَاءَ

“Isnad / Sanad merupakan bagian dari agama, dan apabila tidak ada sanad maka orang akan seenaknya mengatakan apa yang ingin ia katakan.”

 

Sufyan Ats-Tsauri berkata:

الإِسْنَادُ سِلَاحُ المُؤْمِنِ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُ سِلَاحٌ فَبِأَيِّ سِلَاحٍ يُقَاتِلُ

“Sanad / Isnad adalah senjata orang mukmin, jika ia tidak memiliki senjata maka dengan apa ia berperang?”

 

para ulama di antaranya imam Malik bin Anas, Ibnu Sirin dan selain keduanya berkata:

 

إِنَّ هَذَا العِلْمَ دِيْنٌ ، فَانْظُرُوْا عَمَّنْ تَأْخُذُوْا دِيْنَكُمْ

“Sesungguhnya ilmu ini adalah agama, maka perhatikanlah dari siapa kamu mengambil agamamau / ilmumu”.

 

Imam Syafi’i berkata:

مَثَلُ الذِيْ يَطْلُبُ الحَدِيْثَ بِلاَ إِسْنَادٍ كَمَثَلِ حَاطِبِ لَيْلٍ يَحْمِلُ حَزْمَةَ حَطَبٍ ، وَفِيْهِ أَفْعَى وَهُوَ لَايَدْرِي

“Yang mencari ilmu tanpa sanad adalah bagaikan pencari kayu bakar dimalam hari yang gelap dan membawa pengikat kayu bakar yang didalamnya terdapat ular berbisa yang mematikan dan ia tak mengetahuinya”.

 

Lantas, jika kita sudah mengetahui pentingnya Sanad/Isnad keilmuan Islam, bagaimana dengan realita yang ada? Banyak dari para Kyai selain memberikan ijazah sanad kepada para santri melalui metode talaqqi (bertemu langsung anatara murid dan guru), para kyai juga memberikan sanad melalui metode live streaming. Metode seperti ini tentu sangat bermanfaat kepada para santri yang sudah boyong yang tidak memungkinkan bertatap muka langsung dengan Kyainya.

Apakah ijazah sanad tersebut bisa diakui menurut Syariat?

Sanad keilmuan dengan cara tersebut dapat diakui secara syariat berdasarkan Qoul Ulama’,

وَكَانَ السَّلَفُ يَسْمَعُوْنَ مِنْ عَائِشَةَ وَغَيْرِهَا مِنْ أُمَّهَاتِ المُؤْمِنِيْنَ وَهُنَّ يُحَدِّثْنَ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ

“Ulama’ Salaf biasa mendengarkan Sayyidah Aisyah r.a. dan dari istri-istri Nabi yang lain dalam keadaan mereka membaca Hadist dari balik tirai.”

 

Asy-Syeikh as-Sayyid Yusuf Bakhour al-Hasani menyampaikan bahwa,

 

“Maksud dari pengijazahan sanad itu adalah agar kamu belajar agama Islam bukan sekadar untuk meriwayatkan tetapi juga untuk meneladani orang yang kamu mengambil sanad daripadanya, dan orang yang kamu ambil sanadnya itu juga meneladani orang yang di atasnya di mana dia mengambil sanad daripadanya dan begitulah seterusnya hingga berujung kepada kamu meneladani Rasulullah shallallahu ‘alaihi wasallam. Dengan demikian, keterjagaan al-Qur’an itu benar-benar sempurna baik secara lafadz, makna dan pengamalan”

 

 

المجموع شرح المهذب (1/ 36)

قالوا ولا يأخذ العلم إلا ممن كملت أهليته وظهرت ديانته وتحققت معرفته واشتهرت صيانته وسيادته: فقد قال ابن سيرين ومالك وخلائق من السلف هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم: ولا يكفى في أهليته التعليم أن يكون كثير العلم بل ينبغى مع كثيرة علمه بذلك الفن كونه له معرفة في الجملة بغيره من الفنون الشرعية فانها مرتبطة ويكون له دربة ودين وخلق جميل وذهن صحيح واطلاع تام: قالوا ولا تأخذ العلم ممن كان أخذه له من بطون الكتب من غير قراءة على شيوخ أو شيخ حاذق فمن لم يأخذه إلا من الكتب يقع في التصحيف ويكثر منه الغلط والتحريف

النكت على مقدمة ابن الصلاح للزركشي ( 3 / 514 )

والفرق بين الزمانين أن السلف رضي الله تعالى عنهم كانوا يجمعون الحديث من صحف الناس وصدور الرجال فدعت الحاجة إلى السماع خوفا من التدليس والتلبيس ولهذا كان شعبة يقول إني لأنظر إلى فم قتادة فإن قال سمعت كتبت وإن قال عن فلان لم أكتب وذلك لأنهم ربما كتبوا ودلسوا بالعنعنة فإذا روى ذلك الكتاب إجازة توهم الراوي عنه أن العنعنة سماع ولا أسمع منه الحديث لحرى فبين أو سئل فالجيء إلى التبيين وهذا بخلاف ما بعد تدوين الكتب في علم المتن والسند فإن فائدة الرواية إذا إنما هي اتصال سلسلة الإسناد بالنبي صلى الله عليه وسلم تبركا وتيمنا وإلا فالحجة تقوم بما في السنن ونحوها ويعرف القوي والضعيف كتب الجرح والتعديل ولما ذكرته من الفرق بين العصرين كان المتقدمون يروون حديثا إلا مسندا ويسمون ما ليس بمسند تعليقا وصار المتأخرون يصيغون كتب الأحكام ونحوها محذوفة الأسانيد إحالة على ما قرره الأولون واتفاقا فإن هؤلاء المحدثين يصححون السماع على عامي لا يعرف معنى ما يسمع خصوصا إذا عمر وبعد عهده بسماع ما سمع فإنه قد ينسى ولا يعرف أنه قد سمعه إلا بوجود اسمه في الطبقة فأي فرق بين السماع على مثل هذا وبين أن يقول أجزت لك أن تروي عنى الكتاب وإذ قد بان ما ذكرته أن فائدة الرواية بعد تدوير السنن إنما هو اتصال السند وسلسلة الرواية وذلك حاصل بالإجازة فوجب ألا يكون بين الإجازة و بين السماع فرق نعم لو أتفق شيخ حاذق بعلم الحديث وفوائده كانت الرواية شماعا أولى لما يستفاد منه وقت السماع لا لقوة رواية السماع على الإجارة لأن تلك المائدة تنفك عن الرواية بدليل ما لو قرئ عليه الحديث عنا تفقها لا رواية والله أعلم . انتهى

BACA JUGA :  Sebatas Apakah Kalam Yang Dapat Membatalkan Sholat ?

 مقدمة ابن الصلاح ( ص : 36 )

أحدها الإسناد المعنعن وهو الذي يقال فيه ( فلان عن فلان ) عده بعض الناس من قبيل المرسل والمنقطع حتى يتبين اتصاله بغيره . والصحيح – والذي عليه العمل – أنه من قبيل الإسناد المتصل ، وإلى هذا ذهب الجماهير من أئمة الحديث وغيرهم . وأودعه المشترطون للصحيح في تصانيفهم فيه وقبلوه وكاد ( أبو عمر بن عبد البر الحافظ ) يدعي إجماع أئمة الحديث على ذلك ، وادعى ( أبو عمرو الداني ) – المقرئ الحافظ – إجماع أهل النقل على ذلك ، وهذا بشرط أن يكون الذين أضيفت العنعنة إليهم قد ثبتت ملاقاة بعضهم بعضا مع براءتهم من وصمة التدليس ، فحينئذ يحمل على ظاهر الاتصال إلا أن يظهر فيه خلاف ذلك ، وكثر في عصرنا وما قاربه بين المنتسبين إلى الحديث استعمال (عن) في الإجازة فإذا قال أحدهم : قرأت على فلان عن فلان أو نحو ذلك فظن به أنه رواه عنه بالإجازة . ولا يخرجه ذلك من قبيل الاتصال على مالا يخفى والله أعلم

الثاني اختلفوا في قول الراوي ( أن فلانا قال كذا وكذا ) هل هو بمنزلة ( عن ) في الحمل على الاتصال إذا ثبت التلاقي بينهما حتى يتبين فيه الانقطاع ، مثاله : مالك عن الزهري : أن سعيد بن المسيب قال كذا فروينا عن مالك رضي الله عنه أنه كان يرى ( عن فلان ) و ( أن فلانا ) سواء وعن ( أحمد بن حنبل ) رضي الله عنه : أنهما ليسا سواء ، وحكى ( ابن عبد البر ) عن جمهورا أهل العلم : : أن ( عن ) و ( أن ) سواء وأنه لا اعتبار بالحروف والألفاظ وإنما هو باللقاء والمجالسة والسماع السلامة والمشاهدة يعني مع السلامة من التدليس فإذا كان سماع بعضهم من بعض صحيحا كان حديث بعضهم عن بعض – باي لفظ ورد – محمولا على الاتصال حتى يتبين فيه الانقطاع ، وحكى ابن عبد البر عن أبي بكر البرديجي : أن حرف ( أن ) محمول على الانقطاع حتى يتبين السماع في ذلك الخبر بعينه من جهة أخرى . وقال : عندي لا معنى لهذا لإجماعهم على أن الإسناد المتصل بالصحابي سواء فيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أو : عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال أو سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول والله أعلم

قلت : ووجدت مثل ما حكاه عن البرديجي أبي بكر الحافظ للحافظ المحل يعقوب بن شيبة في مسنده الفحل فإنه ذكر ما رواه أبو الزبير عن ابن الحنفية عن عمار قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فسلمت عليه فرد علي السلام . وجعله مسندا موصولا ، وذكر رواية قيس بن سعد لذلك عن عطاء رباح عن ابن الحنفية : أن عمارا مر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي . . فجعله مرسلا من حيث كونه قال : إن عمارا فعل ولم يقل عن عمار والله أعلم

انباء الرواد للشيخ محمد سعيد بن الشيخ عبد الرحيم الساراني – ( ص 98 -99)

وقال الحافظ أبو بكر محمد بن أحمد راشد بن معدان الثقفي الأصبهاني المتوفى سنة 309 رحمه الله تعالى : بلغني ان الله تعالى خص هذه الأمة بثلاثة أشياء لم يعطها من قبلها من الأمم الإسناد والأنساب والإعراب إهـ وقد شبهوه بتشابيه كلها تعرف بأهميته وعظم موقعه ، قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى الإسناد سلاح المؤمن فإذا لم يكن معه سلاح فبأي شيء يقاتل . وقال الإمام الشافعي : مثل الذي يطلب الحديث بلا إسناد كمثل حاطب ليل يحمل حزمة حطب ، وفيه أفعى وهو لايدرى ، وقال عبد الله المبارك : مثل الذي يطلب أمر دينه بلا إسناد كمثل الذي يرتقى السطح بلا سلم . وقال أيضا : بيننا وبين القوم القوائم يعني بالقوائم الإسناد وبالقوم أهل البدع ومن شاكلهم . وقال الإمام الأوراعي لكل دين فرسان وفرسان هذا الدين أصحاب الأسانيد ، وهذه الكلمات وكثير غيرها من كلمات الأئمة التي جاءت في الإهتمام بالسند أو الإسناد دعت المتقدمين من علماء المسلمين ، أن لا يعطوا الإعتبار العام للكتاب الا اذا كان راويه الثقة الضابط العادل قد قرأه على مؤلفه أو كان لديه سند متصل بقراءة الكتاب وتلقيه من شيوخه عن شيوخهم الى مؤلفه ، أما الكتاب الذي يجده العالم ( وجادة ) ولم يسمعه من مؤلفه ولا له منه إجازة فهو من باب الخبر المتقطع والمرسل كما قرره علماء المصطلاح ، وقد منع الاخذ منه معظم المحدثين والفقهاء من المتقدمين وأجاره المتأخرون لتعذر شرط الرواية في الأعصار المتأخرة وهذا فيما يوثق بنسبته الى مولفه أما ما لا يوثق بنسبته فلا إعتداد به بالاتفاق ، وما هذه كله إلا ليكون النقل صحيح والتوثيق تاما حتى إنتقل إلى الجيال اللاحقة على أوثق طريق

الإتقان في علوم القرآن (1/ 273)

الإجازة من الشيخ غير شرط جواز التصدي للإقراء والإفادة فمن علم من نفسه الأهلية جاز له ذلك وإن لم يجزه أحد وعلى ذلك السلف الأولون والصدر الصالح وكذلك في كل علم وفي الإقراء والإفتاء خلافا لما يتوهمه الأغبياء من اعتقاد كونها شرطا وإنما إصطلح الناس على الإجازة لأن أهلية الشخص لا يعلمها غالبا من يريد الأخذ عنه من المبتدئين ونحوهم لقصور مقامهم عن ذلك والبحث عن الأهلية قبل الأخذ شرط فجعلت الإجازة كالشهادة من الشيخ للمجاز بالأهلية

تدريب الراوي

شخصه عمن يسمعه ، وكان السلف يسمعون من عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين وهن يحدثن من وراء حجاب

Artikulli paraprakSyarh Muwatha’ Dari Tanah Indonesia
Artikulli tjetërMISKONSEPSI DALAM PEMUJAAN

1 KOMENTAR

  1. perubahan memang tidak dapat terelakan begitupun zaman, era digital sekarang yang memungkinkan semua dilakukan secra online, selama hal ini masih sesuai dengan maksud dan tujuan pada awal mula adanya hukum tersebut.

TINGGALKAN KOMENTAR

Silakan masukkan komentar anda!
Silakan masukkan nama Anda di sini