Hukum Ruwatan Dalam Pandangan Islam
“RUWATAN” adalah sebuah ritual yang dilakukan oleh sebagian orang jawa sekaligus diyakini dapat menghilangkan kesialan bagi orang-orang yang menyandang susukerto(nasib kurang baik sejak lahir). Ritual ini antara lain terdiri dari pementasan wayang dengan lakon purwokolo (pertarungan antara titisan Wisnu dan Betorokolo) dengan disertai sesajen, dan yang terpenting adalah acara pemandian oleh seorang dalang terhadap sukerto (orang yang menyandang sial). Ruwatan ini menurut komentar panitia adalah merupakan ikhtiar manusia untuk memohon kepada Allah agar para sukerto dibebaskan dari kesialan.
Pertanyaan:
- Apakah hukum ruwatan tersebut?
Jawaban:
Haram berat, bahkan bisa menyebabkan kufur, karena mengandung tawassul dengan arwah syaithoniyyah.
بغية المسترشدين – ( ص 249 )
(مسئلة ك) جعل الوسائط بين العبد وبين ربه فإن صار يدعوهم كما يدعو الله فى الأمور ويعتقد تأثيرهم فى شيء من دون الله تعالى فهوكفر. وإن كان التوسل بهم إليه تعالى في قضاء مهماته مع اعتقاد أن الله هو النافع الضار المؤثر فى الأمور دون غيره فالظاهر عدم كفره, وإن كان فعله قبيحا.اهـ
“Menjadikan perantara antara hamba dan Rabb-nya—jika sampai seseorang berdoa kepada mereka sebagaimana ia berdoa kepada Allah dalam urusannya, dan meyakini bahwa mereka memiliki pengaruh dalam sesuatu tanpa (izin) Allah Ta‘ala, maka itu adalah kekafiran.
بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي – (ج 2 / ص 68)
[فائدة]: حكم العرف والعادة حكم منكر ومعارضة لأحكام الله ورسوله، وهو من بقايا الجاهلية في كفرهم بما جاء به نبينا محمد عليه الصلاة والسلام بإبطاله، فمن استحله من المسلمين مع العلم بتحريمه حكم بكفره وارتداده، واستحق الخلود في النار نعوذ بالله من ذلك اهـ فتاوى بامخرمة. ومنها يجب أن تكون الأحكام كلها بوجه الشرع الشريف، وأما أحكام السياسة فما هي إلا ظنون وأوهام، فكم فيها من مأخوذ بغير جناية وذلك حرام، وأما أحكام العادة والعرف فقد مرّ كفر مستحله، ولو كان في موضع من يعرف الشرع لم يجز له أن يحكم أو يفتي بغير مقتضاه.
سراج العارفين (ص57)
اما وضع الطعام والازهارفي الطرق والمزارع اوالبيوت لروح الميت وغيره في الايام المعتادة كيوم العيدويوم العيدويوم الجمعة وغيرهمافكل ذالك من الامورالمحرمة ومن عادةالجاهلية ومن عمل اهل الشرك اهـ
سراج الطالبين (ج1 / ص110)
ومن الأول أيضا ما عم به الإبتلاء من تزيين الشيطان للعامة تخلية حائط أي بأن يخلقوه بالخلوق وهو نوع من الطب أو تخليط عمود وتعظيم نحو عين أو حجر أو شجرة لرجاء شفاء أو قضاء حاجة وقبائحهم في هذا ظاهرة غنية من الإيضاح والبيان. اهـ
إتحاف السادة المتقين (ج2 / ص286)
واتفقوا على أن ما كان من جنس دعوة الكواكب السابقة أو غيرها أو خطابها أو السجود لها والتقرب إليها بما يناسبها من اللباس والخواتم والنجوم ونحو ذلك فإنه كفر وهو أعظم أبواب الشر –إلى أن قال- ولا يجوز الإستعانة بالجن في قضاء حوائجه وامتثال أوامره وإخباره بشيء من المغيبات ونحو ذلك. اهـ
فتح المعين مع إعانة الطالبين-(ج 2/ص : 349) دار الفكر
فائدة من ذبح تقربا لله تعالى لدفع شر الجن عنه لم يحرم أو بقصدهم حرم (قوله فائدة من ذبح) أي شيئا من الإبل أو البقر أو الغنم (وقوله تقربا لله تعالى) أي بقصد التقرب والعبادة لله تعالى وحده وقوله لدفع شر الجن عنه علة الذبح أي الذبح تقربا لأجل أن الله سبحانه وتعالى يكفي الذابح شر الجن عنه وقوله لم يحرم أي ذبحه وصارت ذبيحته مذكاة لأن ذبحه لله لا لغيره (قوله أو بقصدهم حرم) أي أو ذبح بقصد الجن لا تقربا إلى الله حرم ذبحه وصارت ذبيحته ميتة بل إن قصد التقرب والعبادة للجن كفر كما مر فيما يذبح عند لقاء السلطان أو زيارة نحو ولي اهـ